يبدوا ان الولايات المتحدة منقسمة بشأن بلوشستان
* يقول خبراء ومسؤولون ان واشنطن قد تكون في مستوى أقل في بلوشستان مما هي عليه في المنطقة القبلية لإقليم الحدودي الشمالي الغربي
واشنطن : تبدوا إدارة أوباما منقسمة حول ما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية الامريكية وينبغي أن تستخدم هجمات صاروخية ضد ملاذات 'طالبان الآمنة ' عبر الحدود في بلوشستان.
المسؤولون يدعون أن بلوشستان وكويتا عاصمة الاقليم ، توفر ملاذ آمن للارهابيين الذين يعتزمون تنفيذ هجمات عبر الحدود في أفغانستان. وقال مسؤول في وزارة الدفاع ، من ست المسؤولين الامريكيين تحدثوا الى رويترز : "تجد ان نفس النوع من القيادة ، والدعم الطبي ، والنقل والإمداد ، والموظفين ، والتوظيف والتدريب" ،
ولكن في الوقت الذي تؤوي فيها المناطق القبلية تنظيم القاعدة وجماعات متشددة اخرى ، بلوشستان هي قاعدة لحركة طالبان الافغانية. المقاطعة أيضا مدخل للمقاتلين الأجانب في المناطق القبيلة ، وفقا لمسئولى الامن الباكستانيين.
ما يجب فعله حيال بلوشستان هو السؤال الذي يواجه صناع القرار في الولايات المتحدة الآن الرئيس بارك أوباما قد قرر مضاعفة عدد القوات الاميركية في افغانستان. ويقول مسؤولون وخبراء الإدارة ان باكستان لا تعتبر طالبان الافغانية ب تهديدا للأمن وربما الخوف من أن اجراءات ضدهم من شأنه اثارة مشاكل مع الانفصاليين البلوش الذي يعارضون منذ فترة طويلة من اسلام اباد.
السؤال زرع الانقسام حول استخدام وكالة المخابرات المركزية تكتيك الضربات الصاروخية لتتحلل قيادة طالبان ، ويقول مسؤولون ، وفقا لأحدث أوباما المعينين انه أخذ نظرة فاحصة على التداعيات المحتملة لبلوشستان. كما رفض بعض مسؤولي وزارة الدفاع تبني هذه الفكرة. البعض في الادارة يفضل مهاجمة قادة طالبان بالطائرات المسيرة بدون طيار مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية. لكن آخرين يخشون الهجمات الصاروخية في بلوشستان قد تتسبب في زعزعة الاستقرار في رد فعل لحكومة مدنية في باكستان.
ويقول مسؤولون ان مصدر القلق الرئيسي هو ان قادة طالبان يعتقد أنهم يعيشون في المناطق المأهولة بالسكان من بين ما يقدر ب 120000 من الأفغان. "إن مجلس الشورى لحركة طالبان في كويتا يعتقد أنهم في مخيمات اللاجئين خارج المدينة.
وقال ديفيد كليكولن ، وهو خبير في وزارة الخارجية في إطار مكافحة ادارة بوش إذا استهدفت مخيمات للاجئين سيؤدي لمقتل الكثير من اللاجئين وو هذا سيثير جدل حقيقي لحقوق الإنسان "، . رويترز
* يقول خبراء ومسؤولون ان واشنطن قد تكون في مستوى أقل في بلوشستان مما هي عليه في المنطقة القبلية لإقليم الحدودي الشمالي الغربي
واشنطن : تبدوا إدارة أوباما منقسمة حول ما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية الامريكية وينبغي أن تستخدم هجمات صاروخية ضد ملاذات 'طالبان الآمنة ' عبر الحدود في بلوشستان.
المسؤولون يدعون أن بلوشستان وكويتا عاصمة الاقليم ، توفر ملاذ آمن للارهابيين الذين يعتزمون تنفيذ هجمات عبر الحدود في أفغانستان. وقال مسؤول في وزارة الدفاع ، من ست المسؤولين الامريكيين تحدثوا الى رويترز : "تجد ان نفس النوع من القيادة ، والدعم الطبي ، والنقل والإمداد ، والموظفين ، والتوظيف والتدريب" ،
ولكن في الوقت الذي تؤوي فيها المناطق القبلية تنظيم القاعدة وجماعات متشددة اخرى ، بلوشستان هي قاعدة لحركة طالبان الافغانية. المقاطعة أيضا مدخل للمقاتلين الأجانب في المناطق القبيلة ، وفقا لمسئولى الامن الباكستانيين.
ما يجب فعله حيال بلوشستان هو السؤال الذي يواجه صناع القرار في الولايات المتحدة الآن الرئيس بارك أوباما قد قرر مضاعفة عدد القوات الاميركية في افغانستان. ويقول مسؤولون وخبراء الإدارة ان باكستان لا تعتبر طالبان الافغانية ب تهديدا للأمن وربما الخوف من أن اجراءات ضدهم من شأنه اثارة مشاكل مع الانفصاليين البلوش الذي يعارضون منذ فترة طويلة من اسلام اباد.
السؤال زرع الانقسام حول استخدام وكالة المخابرات المركزية تكتيك الضربات الصاروخية لتتحلل قيادة طالبان ، ويقول مسؤولون ، وفقا لأحدث أوباما المعينين انه أخذ نظرة فاحصة على التداعيات المحتملة لبلوشستان. كما رفض بعض مسؤولي وزارة الدفاع تبني هذه الفكرة. البعض في الادارة يفضل مهاجمة قادة طالبان بالطائرات المسيرة بدون طيار مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية. لكن آخرين يخشون الهجمات الصاروخية في بلوشستان قد تتسبب في زعزعة الاستقرار في رد فعل لحكومة مدنية في باكستان.
ويقول مسؤولون ان مصدر القلق الرئيسي هو ان قادة طالبان يعتقد أنهم يعيشون في المناطق المأهولة بالسكان من بين ما يقدر ب 120000 من الأفغان. "إن مجلس الشورى لحركة طالبان في كويتا يعتقد أنهم في مخيمات اللاجئين خارج المدينة.
وقال ديفيد كليكولن ، وهو خبير في وزارة الخارجية في إطار مكافحة ادارة بوش إذا استهدفت مخيمات للاجئين سيؤدي لمقتل الكثير من اللاجئين وو هذا سيثير جدل حقيقي لحقوق الإنسان "، . رويترز
وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق