الخبر : بلوشستان الشرقية : تم إستشهاد ثلاثة من قادة البلوش السياسيين بدم بارد على يد قوات الإحتلال الباكستانية .

يوم 2009/4/8
21:20:00
تربت : أفادت مصادر محلية وأقارب غلام محمد بلوج رئيس BNM و لالا منير أحمد بلوج عضو في BNM و شير محمد بلوج وهو قائد كبير في PRB ، افادت التقارير أنه تم إستشهاد جميع القادة السياسيين الثلاثة على يد الوكالات الباكستانية بدم بارد .و افاد شهود عيان أنه تم قتلهم من مسافة قريبة جداً كما يلاحظ وقد قتلوا منذ اليوم الأول لإختطافهم و قد ألقيت جثثهم في الجبال الشرقية من المروحيات ولا يمكن إنكار شهادات الشهود لأن مثل هذه الأفعال الإجرامية قد تمت سابقاً يدهم .ستة من سجناء قبيلة بوجتي البلوشية ،قد اختطفوا في 26 كانون الأول / ديسمبر 2008 من قبل وكالات الباكستانية و قتلوا في عهدة الجيش الباكستاني في شباط / فبراير 2009. لاحقا تم إلقاء جثثهم في جبال نوشكي و بيشين . وفقا لأقارب الضحايا ، تظهر جثثهم أنه تم تعذيبهم بشكل وحشي و وجدوا الحروق الشديدة و كسور في الجمجمة و ثقوب في رؤوسهم إما بسبب وضع المسامير أو المثقاب الكهربائي برؤوسهم .االمجردة قطع التعذيب ، وكسر في الجمجمة ، وكانت هناك حفرة كبيرة على رؤوسهم إما بسبب الحفر أو وضع المسامير في رؤوسهم. وبالمثل تم مثل هذا الفعل في السبعينات حينما كانت تلقى جثث البلوش من قبيلة ماري و بوكتي من طائرات الهيلكوبتر و يتم تصوير ذلك من قبل جنود الإحتلال الباكستاني و تم إختطاف القادة البلوش الثلاثة من قبل الوكاكلات الباكستانية في الثالث من أبريل 2009 بعد حظورهم لجلسة إستماع في محكمة تربت . الشهيد غلام محمد ، الشهيد لالا منير أحمد و الشهيد شير محمد بلوج تم إختطافهم في مكتب المحامي البلوشي علي كاكول وتم تحيط المكتب ايضاً خلال عملية الإختطاف .. السيد غلام محمد بلوج و السيد شير محمد بلوج قد تم إعتقالهم عدة مرات من قبل المخابرات الباكستانية ، وكانوا يتلقون تهديدات مستمرة من قبلهم إن أخبروا بما يجري لهم للإعلام الباكستاني و البلوشي . و بالرغم من التهديدات كان الشجعان يستمرون في كفاحهم السياسي حتى إعتقالهم مرة أخرى في الثالث من أبريل 2009 م .الشهيد غلام محمد بلوج كان ايضا عضوا في لجنة أحباء الوطن البلوشي و التي قد أنشئت لإطلاق سراح آمن لجون سوليكي رئيس مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في باكستان ، اليوم سوليكي حر و الامم المتحدة تحتفل بحريته و لكن البلوش يقيمون العزاء ويرثون الشهيد غلام محمد بلوج و رفقائه . وضع غلام محمد بلوج حياته في الخطر و دفع ما لا يقدر بثمن لإطلاق سراح جون سوليكي وهو آمن و البلوش المسجنون في السجون الاحتلال الباكستاني .قال رئيس وزراء بلوشستان في 1/ 4 / 2009 : ردا على سؤال قال : انه لا يوافق على إختفاء النشطاء السياسيين في تربت و شدد على مثول هؤلاء النشطاء في قاعة المحكمة في غضون 24 ساعة . اليوم الجريمة المبيتة بحق قادة البلوش أثبتت أن ( ريساني ) ليس إلا مجرد تمثال و دمية بيد الإحتلال الباكستاني ويجب أن يأبه به أحد.والخيار الوحيد المتبقي لريساني هو ان يتنحى فورا من منصبه بل يجب ان يستقيل جميع موظفي الحكومة البلوش إحتجاجا على جرائم الاحتلال و ان ينضموا إلى القوات البلوشية التي تناضل من أجل الحرية .وعلاوة على العديد من الطلاب البلوش والقادة السياسيين الذين تعرضوا للخطف من قبل الاجهزة الباكستانية ، ما زالوا مفقودين. ونخشى أنهم قد يعانون من نفس المصير الذي لقيه غلام محمد بلوج ورفاقه. ولذلك فإننا نناشد الأمم المتحدة وغيرها من منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية والمنظمات التي تولي هذه المسألة الأهمية باعتبارها مسألة ملحة والتأكد من الافراج الامن للأشخاص المفقودين من البلوش . 08-03-2009 يوم اسود آخر للأمة البلوشية وصفحة تضاف إلى كتاب تضحيات البلوش و الجرائم المرتكبة بحقهم ، بلوشستان تحترق في ما يسمى بالعالم المتحضر الذي يغض النظر عن جرائم باكستان بحق الإنسانية .رحم الله شهداء الحرية غلام محمد بلوش و شير محمد بلوش و لالامنير بلوش برحمته .. آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق