Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

07 مايو 2009

المملكة المتحدة : البلوش هم الضحايا الغير مرئيين في الحرب على الإرهاب






المملكة المتحدة : البلوش الضحايا الغير مرئيين في الحرب على الإرهاب


تقرير جلسة علنية التقرير يوم 2009/5/6
هير بيار الماري يناشد المجتمع الدولي للمساعدة لإنهاء إحتلال بلوشستان ( للصور أكثر أنظر في الأسفل ) ، بتنظيم ورعاية CAMPACC )Campaign against Criminializing Communities) أقيمت جلسة علنية بشأن المسائل المتعلقة بلوشستان في مجلس اللوردات. واستضافت الاجتماع وترأسها البارونة هيلينا كنيدي ، واحدة من أكبر المحامين للدفاع في المملكة المتحدة . و حظر الإجتماع أفراد من حزب العمال والزملاء والمسؤولون وحضروا الاجتماع وقالوا انهم سيبذلون قصارى جهدههم لإثارة هذه المسائل مع غيرهم من أعضاء مجلسي اللوردات.

و حظر الإجتماع ايضا خان كلات السيد سليمان داود أحمد زئي . و حظر ايضا عدد كبير من البلوش الناشطين في مجال حقوق الإنسان بما فيهم السيد استيلا من CAMPACC ، ومحامي السيد هير بيار و فيض البلوشي الإجتماع.


وتحدث في الإجتماع البارونة هيلينا كنيدي أحد من كبار المحامين للدفاع في المملكة المتحدة ، والسيدة غاريث بيرس وهو ناشط و محامي في مجال حقوق الإنسان و الناشط الحقوقي بيتر تاتشل أ المدافعة عن حقوق الانسان ، ومرشح حزب الخضر و الزعيم البلوشي في المنفى سردار زاده هير بيار ماري و فايز البلوشي ناشط في مجال حقوق الانسان .

و أعطى السيد هير بيار ماري كلمة لإعطاؤ خلفية عن تاريخ بلوشستان النضالي والهجمات العسكرية الباكستانية في بلوشستان. وقال انه منذ احتلال الأراضي البلوشية و البلوش يعانون من الإبادة الجماعية البطيئة على أيدي الجيش الباكستاني. وقال ان الجيش الباكستاني متورط بإرتكاب جرائم حرب في إقليم بلوشستان. الدكتاتور السابق الجنرال مشرف ونظامه مدان بارتكاب جرائم ضد الانسانية وقتل واختطاف الآلاف من البلوش في بلوشستان.

وقال في العشرين من نوفمبر عام 2007 م ، تم قتل أخي بالاج ماري على يد الجيش الباكستاني في بلوشستان. و هذا أعطى مشرف الفرصة لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة البريطانية لإعتقالي . بعد أن تخلص من أخي أراد التخلص مني . وقال ان حكومة السيد براون استسلمت لضغوط مشرف وألقوا القبض على لاسترضائه ".

و مشيدا بنظام المحلفين البريطانيي في حين أعرب عن خيبة امله بحكومة براون وقال ان "هيئة المحلفين المؤلفة من الناس من مختلف مناحى الحياة قد يفهمون خطورة المشكلة والاعتراف بكفاحنا من أجل الاستقلال.


أتقدم بخالص الشكر لهيئة المحلفين التي برأتني من تهم الارهاب. ومع ذلك كنت مندهشاً لمعرفة انني كنت أحاكم فقط لموقفي السياسي. كنت أحاكم فقط لأنني أعارض استغلال ثروات البلوش و كوني ضد الفظائع التي يرتكبها الجيش الباكستاني ضد وطني. كانت المحاكمة لأنني طلبت من أمتي الدفاع عن ما يملكون. كنت أحاكم لانني من انصار إستقلال بلوشستان . " إن الحرية حق لكل أمة ، و المطالبة بالحرية لا ينبغي أن تكون الجريمة".


بعد إعطائه خلفية و تفاصيل عن الهجمات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان في بلوشستان من قبل الجيش الباكستاني واجهزة الاستخبارات ، وقال السيد ماري ان " الإبادة الجماعية البيطئة وذبح الشعب البلوشي يجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي و ما يسمى بأبطال حقوق الإنسان و لصانعي القانون الدولي يلتزمون الصمت حول موت و تدمير أمتي

مشرف و جنرالات جيشه قد ارتكبوا جرائم حرب في بلوشستان. و ينبغي القبض عليهم ومحاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية ، و من المعروف ان جنرالات الجيش الباكستاني يأتون للبقاء في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بعد بلوغهم سن التقاعد. على الرغم من أنهم قد ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ، وهم محميون في الديمقراطيات الغربية.

ومن المؤسف جدا أن المملكة المتحدة أحد أكثر البلدان الديمقراطية ، تلقي القبض علينا وتضعنا وراء القضبان لإخراش صوتنا إلى الأبد. إلقاء القبض علينا ليس لجرم ولا حادثاً ولكنه كان نتيجة للضغط من مشرف على حكومة براون ، كان نتيجة تواطؤ بين المملكة المتحدة والوكالات الباكستانية. انها اعتقلتنا فقط لارضاء مشرف والجيش الباكستاني ".


و في مناشدة مباشرة للمجتمع الدولي قال السيد ماري : ان "اهتمامي الرئيسي اليوم هو أن المجتمع الدولي يجب أن يعترف بكفاحنا المشروع ضد الاحتلال غير المشروع لأرضنا. كفاحنا هو من أجل الاستقلال واستعادة سيادتنا فقط. نحن لا نحاول تفكيك أو إبقاء باكستان. نضالنا ليس حركة إنفصالية لكنه ضد احتلال دولتنا التي كانت مستقلة و تم إحتلالها تحت تهديد السلاح من جانب باكستان في عام 1948.


إن لغتنا ، و ثقافتنا ، و هويتنا و وجودنا على حافة الانقراض ، ونحن نكافح من أجل بقائنا. نحن بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي المعنوي . نحن بحاجة إلى تدخل دولي في بلوشستان. ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل الآن لمساعدتنا لإنهاء إحتلال أرضنا ".

كما تحدث فايز البلوشي عن المحاكمة ، وأشار إلى أن "واحد من أكثر الاشياء سخفاً التي تثار حول هذه القضية والمحاكمة من القانون الجنائي الذي حاول خداع المحلفين و دفعهم للإعتقاد أأنا من القاعدة نحن على كل ما تكرهه القاعدة. نحن شعب غير متعصب. نحن لسنا متطرفين ونحن فخورون بأن نكون مسلمين ولكن ذلك لا علاقة له بنضالنا من أجل الحرية وطننا.


ربما كان يحاول الادعاء جعل لجنة التحكيم متحيزة ضد الكفاح البلوشي، ولكن يسرني أن هيئة المحلفين قد اتخذت جانب الحقيقة والعدالة من خلال تبرئتنا من تهم الارهاب بالاجماع. ولكن الفضل يعود إلى فريقنا القانوني الذين عملوا بلا كلل لجعل هيئة المحلفين تعي في هذه القضية ما كان الادعاء يحاول تصويره.

أثناء محاكمتي شعرت أنه لست انا فقط و السيد ماري من يحاكم ولكنها كانت أمة البلوش ضد باكستان -- وضعنا الدولة للمحاكمة ، وفزنا بفخر وكرامة. وهذا هو السبب في الفوز في هذه المحاكمة وأعتقد أن فوز الأمة البلوشية يعود نضالها الوطني والكفاح من أجل الحرية ".

و في حديثه عن توقعاته من المجتمع الدولي قال إني كنت أعتقد أنه إذا علم المجتمع الدولي حقيقة ما يجري في بلوشستان فإنه سيساعدنا. ولكن بعد القبض علي بدأت الصورة تتوضح و علمت حينها اني كنت ساذجاً . كنت المحاكمة في بلد ديمقراطي مثل المملكة المتحدة لتشغيل موقع على شبكة الإنترنت ، والتذي يهدف أساسا إلى تبيان محنة الأمة البلوشية و جلب إهتمام العالم ، و لممارسة حرية التعبير.

الادعاء البريطاني قد اعترف ، كما ان الحكومة البريطانية ، أن البلوش تعرضوا للالأفعال التي ترقى الى جرائم الحرب وحتى الآن كنت أحد الذين ألقي القبض عليهم ، وو ضعت في المملكة المتحدة في سجن شديد الحراسة لمدة شهور في محاولة لإبلاغ العالم عن التجاوزات التي تحدث في بلدي. اشعر ان البلوش مجرد ضحايا لوضع الجغرافي السياسي معقد .

هناك العديد من البلدان التي لديها مخططات ومصالح في منطقتنا ، لأنه من الأهمية الاستراتيجية والجغرافية وبالوشيستان ومواردنا الطبيعية بمكان . الموقع الذي مشرف عليه يسمى Balochwarna. Balochwarna أهدافه بسيطة -- نريد أن نوصل أخبار ما يجري في بلوشستان و نجذب اهتمام المجتمع الدولي. نريد الدخول وإبلاغ جماعات حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم على ما يحصل في بلادنا ".


كما تحدث عن التعتيم الإعلامي في بلوشستان والاختطاف والتعذيب للبلوش من الصحفيين والكتاب. الحديث عن التنمية في بلوشستان هي ان مشروعات كثيرة ليست موجهة لصالح البلوش ولكن هذه لجعل البلوش أقلية في وطنهم. و تحدث عن التفجيرات النووية في بلوشستان وقال إن باكستان تستخدم الأراضي البلوشية باعتبارها سلة نفايات لتجاربها النووية .

و قال في ملاحظاته الختامية أن "الرسالة : أنا هنا أحاول أن أنقل أن البلوش أعتبروا كإنفصاليين و أنهم قد عاواى طويلا من وحشية الاحتلال. أراضينا صودرت مواردنا تسرق ، وشبابنا يتعرضون للتمييز ويحرمون من التعليم. لدينا فقط طلب واحد أكثر من أي وقت مضى أن ننال نفس الحقوق التي يتمتع بها جميع الشعوب الأخرى. لدينا فقط طلب أكثر من أي وقت مضى أن يستمع إليه. لدينا الحق في أن يكون لنا رأي في مستقبلنا ومستقبل بلدنا.

الحكومة الباكستانية لديها جواب واحد فقط على المطالب المشروعة للبلوش ، وهذا الجواب هو العنف. انها جريمة قتل واضطهاد ناشطينا . تعرض أناس من جميع الأعمار للخطف من منازلهم واختفوا وتعرضوا للتعذيب. مدننا وقرانا دمرت باستخدام الأسلحة الموجهة بالليزر التي يوفرها الغرب.

كلما أمكن ذلك حاولنا أن نحمي أنفسنا من خلال العملية السياسية ولكن هذا ليس ممكنا. و بسبب ان الثروة الطبيعية في بلوشستان عظيمة لدرجة كبيرة ، والوضع الاستراتيجي لبلوشستان هو من الأهمية أن الجيش الباكستاني الذي يدير الحكومة يصر على عدم الاعتراف بحقوقنا. ونحن بحاجة الى مساعدة. نحن بحاجة إلى دعمكم. الحكومة البريطانية ردا على معاناتنا كان لمقاضاتي والسيد الماري لمجرد الحديث عنه وتسليط الضوء على قضيتنا. ومن حسن الحظ أن هيئة محلفين بريطانية عادية شاهد من خلال هذا وجدتنا غير مذنبين. نريد أن نعرف منكم أن تساعدونا أن نقول للعالم عن بلوشستان ‘ن كفاحنا من أجل الاستقلال ، ووقف الجيش الباكستاني من قتل جيل آخر من البلوش ".


و قال السيد بيتر تاتشال المدافع عن حقوق الانسان ، ومرشح لحزب الخضر : أن ارتفاع مستوى تواطؤ بين الحكومة البريطانية والباكستانية وكلاء الديكتاتور. وقال ان بريطانيا على علم بنشاط وتعاون مع وكلاء مشرف و أنه يشعر بالعار من ذلك . وقال عندما ننظر الى الوراء ، في سلسلة من الاعتقالات يمكن أن نرى بوضوح ان مشرف يريد أن يتم القبض على السيد ماريو فايز . كان على جدول أعمال مشرف واضح للقضاء على وإسكات صوت الشعب البلوشي . وقال بيتر ان هناك طرح الأسئلة يجيز اعتقال هذين الرجلين ، والذي أرسل لنا اجهزة الامن ان الرجل الى اسلام اباد على حساب دافعي الضرائب. وقال انه شعر بالصدمة والدهشة أن حكومة ديمقراطية من شأنها أن تتواطأ مع دكتاتور. بيد انه قال انه يبدو ان الحكومة البريطانية كانت سوداء بالبريد من قبل الحكومة الباكستانية وخاصة في حالة Rahid رؤوف.

ترجمة باحث بلوشي

وكالة أنباء بلوشستان المحتلة




المصدر وفيه مقاطع الفيديو و الصور :



لمشاهدة الصور :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق