Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

07 يوليو 2009

شهود عيان : مقتل إبراهيم صالح برصاص قوات الاحتلال الباكستانية



شهود عيان : مقتل ابراهيم صالح برصاص قوات الاحتلال الباكستانية


تومب : قال صديق ابراهيم صالح واقرب شاهد عيان على قتله ان قوات الامن الباكستانية الخاصة أطلقت النار على إبراهيم صالح البلوشي. وقال : إنه كان هناك ثمانية رجال في السيارة ولكن ستة منهم قد خرجوا من السيارة وأطلقوا النار على صديقه. وقال انه كان رهينة لنحو ثلاث ساعات ، وانه اضطر الى التحدث في تسجيل صوتي على أن إبراهيم صالح قتل في عداء قديم. وقال انه رفض التهديد والقتل أيضا. قتلة السيد صالح حذروه من انه اذا أي شاهد عيان تحدث إلى أي شخص فيما يتعلق بهذا الحادث ، فإنه سوف يقتل أيضا.

وعلى الجانب الآخر السيدة بانوك خديجة البلوشي ، ارملة ابراهيم صالح البلوشي وعضوة في منظمة الطلبة البلوش في منطقة تومب ، كشفت فى بيان صحفى ان زوجها ابراهيم صالح ، قتل على يد قوات الامن الباكستانية. و قالت أن ستة من قوات الامن الباكستانية برفقة اثنين من المخبرين المحليين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة. وقالت ان شهود عيان على هذه الجريمة على استعداد للادلاء بشهادته امام أي محكمة دولية ، لأنها لا تتوقع عدالة من القضاء الباكستاني لان القضاة الباكستانيين يأخذون الاملاءات من نفس قوات الأمن المسؤولة عن اغتيال صالح. فإنها ، مع ذلك ، ناشدت منظمات حقوق الإنسان ، والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة الى ان تنتبه إلى القتل المستهدف لأفراد الشعب البلوشي واتخاذ إجراءات ضد الدولة برعايتها قتلة زوجها.


ابراهيم صالح اغتيل في 29 يونيو 2009. انه عامل نشط في حركة التحرير الوطني البلوشي. أسرته تعاني منذ سنوات عديدة. صالح قد اختطف من قبل وكالات الاستخبارات في 8 أغسطس 2004 من كراتشي وشقيقه كوهرام صالح قد اختطف يوم 29 نوفمبر 2005 من منطقة دشت. أثناء الاحتجاز تعرض لتعذيب شديد وأخيرا أفرج عنه بعد سنتين. و أخ زوجته ، الدكتور خالد البلوشي كان أيضا ضحية القوات الباكستانية العام الماضي. وابن عمه عبد الواحد قمبر البلوشي اختطف من قبل قوات الإحتلال و لا يزال في عهدة وكالات الدولة السرية.


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة

المصدر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق