Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

20 أكتوبر 2009

طهران تتهم واشطن ولندن واسلام اباد بتدريب جندالله والضلوع في الهجوم



طهران تتهم واشنطن ولندن واسلام اباد بتدريب جند الله والضلوع في الهجوم



ايران: تعقب ”الارهابيين“ ربما يستدعي عبور الحدود لباكستاناتهمت ايران امس الاثنين باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بمساعدة المتمردين الذين يقفون وراء الاعتداء على الحرس الثوري الايراني الذي ادى الى مقتل 42 شخصا على الاقل فيما تعهد قادة من قوات النخبة هذه برد "مدمر".وقال النائب الاول لرئيس مجلس الشورى الايراني محمد حسن ابوترابي امام البرلمان ان "الجريمة الرهيبة التي وقعت في سيستان-بلوشستان نفذت مع دعم مباشر من اميركا المجرمة والمرتزقة التابعين لها".وكان سبعة من قادة الحرس الثوري في عداد 42 شخصا على الاقل قتلوا في الاعتداء الاحد حين فجر انتحاري نفسه في بلدة بيشين قرب الحدود مع باكستان في محافظة سيستان-بلوشستان في جنوب شرق البلاد.ووقع الهجوم حين كان القادة يعقدون لقاء مع وجهاء عشائر محليين.واتهم قائد سلاح البر في الحرس الثوري الايراني الذي قـــتل نائبه في الاعتداء، الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريب المتمردين الذين يقفون وراء الهجوم.وقال الجنرال محمد بكبور للتلفزيون الايراني ان واشنطن ولندن قامتا "بتدريب وتجهيز" الاشخاص الذين نفذوا الهجوم ضد الحرس الثوري.وقال الجنرال محمد بكبور ان "الارهابيين تلقوا تدريبهم في دولة مجاورة من قبل الاميركيين والبريطانيين" مضيفا ان "أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنهم تقبل الوحدة في البلاد".وبعد ساعات على الهجوم الانتحاري في محافظة سيستان-بلوشستان قال الرئيس الايـــراني محمود احمدي نجاد انه تم تدبيره في باكستان المجاورة.ونقلت وكالة فارس عن احمدي نجاد قوله "لقد ادركنا ان بعض العناصر في باكستان تتعاون مع ابرز العناصر الضالعة في الحــــادث الارهابي الذي وقع اليوم (الاحد) ونعــتبر انه من حقنا المطالبة بتسليم هؤلاء المجرمين".واضاف "نريد من الحكومة الباكستانية الا تؤخر اعتقال ابرز عناصر هذا العمل الارهابي لوقت اضافي".من جهته، اعلن الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني امس الاثنين ان ايران ستطلب من باكستان تسليمها عبد المالك ريغي زعيم مجموعة جند الله السنية المتمردة التي تبنت اعتداء الاحد.وقال الجنرال جعفري ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى باكستان لتسليم "دليل لهم لكي يعلموا ان الجمهورية الاسلامية مدركة للدعم الذي تقدمه (باكستان)" لمجموعة جند الله.وذكرت وكالة أنباء إيرانية أن جعفري قال امس الإثنين إن جماعة للمتمردين السنة يلقى باللوم عليها في الهجوم الدموي على الحرس الثوري أمس الأحد على صلة بالمخابرات الأمريكية والبريطانية والباكستانية.وأضاف "وراء هذا المشهد جهازا المخابرات الأمريكي والبريطاني وستكون هناك إجراءات انتقامية لمعاقبتهما."وقال جعفري إن مسؤولي الأمن الإيرانيين قدموا امس الإثنين وثائق تظهر "صلات مباشرة" بين جند الله وامريكا وبريطانيا و"للاسف" هيئات المخابرات الباكستانية.وقال جعفري "ما من شك في أن هذا الشخص نفسه وخططه تقع تحت مظلة وحماية هذه الأجهزة" الأمريكية والبريطانية والباكستانية.ونقلت عنه وكالة الانباء الطلابية الايرانية القول ان "الوفد سيطلب تسليمه (ريغي)".وسبق ان هاجمت مجموعة جند الله التي يتزعمها عبد المالك ريغي وتنشط في تلك المنطقة الحرس الثوري، قوة النخبة التي تشكلت بعد الثورة الاسلامية عام 1979 لحماية النظام الاسلامي من التهديدات الداخلية والخارجية.وقال مدعي زاهدان عاصمة محافظة سيستان-بلوشستان محمد مرزياه ان الاعتداء الانتحاري الاحد تم ب "موافقة" ريغي.وبعد وقوع الاعتداء هدد بكبور برد "مدمر".ونقلت عنه وكالة انباء فارس القول ان "الحرس الثوري سيقوم برد قاس ومدمر على هذه المجموعة الى حد يجعلها عاجزة عن شن عمل مثل هذا في البلاد مجددا".لندن: نرفض الاتهامات ”بشكل قاطع“اعلنت وزارة الخارجية البريطانية امس الاثنين "رفضها القاطع" للاتهامات التي وجهتها اليها ايران بالضلوع في الاعتداء الذي استهدف الاحد في ايران الحرس الثوري.وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس "نرفض بشكل قاطع اي اتهام يشير الى اي علاقة لبريطانيا بهذا الاعتداء".وكانت الناطقة البريطانية ترد على اسئلة حول الاتهامات التي وجهتها ايران لبريطانيا بالضلوع في الهجوم الانتحاري الذي اوقع الاحد 41 قتيلا على الاقل بينهم قادة في الحرس الثوري الايراني.واتهمت طهران كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وباكستان بمساعدة المتمردين السنة من جماعة جند الله التي اعتبرت مسؤولة عن الهجوم.وكانت الحكومة البريطانية أدانت الهجوم الذي وقع في مقاطعة سيستان وبلوشستان في إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحفي نشره موقع الوزارة على الانترنت إن" الحكومة البريطانية تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقاطعة سيستان وبلوشستان في إيران والفقدان المحزن للأرواح الذي أدى إليه الهجوم". وأضاف" الإرهاب هو أمر مستنكر أينما حدث ونتوجه بمواساتنا إلى أهالي القتلى و الجرحى في هذا الهجوم".واشنطن: مواساة وادانةفي المقابل أدانت الولايات المتحدة التفجير الانتحاري، ونفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أيان كيلي واشنطن الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالتورط في الهجوم وقال إنها غير صحيحة بالمرة.ووصف كيلي التفجير بأنه عمل إرهابي وقال إن بلاده تقدم تعازيها في الضحايا الأبرياء.ووقع الهجوم في مدينة بيشين قرب الحدود مع باكستان حين كان ضباط الحرس الثوري يستعدون لعقد ما يسمى بـ"ملتقى الوحدة" بين شيوخ القبائل من السنة والشيعة.وقالت المصادر الإيرانية إن انتحاريا فجر متفجرات ملفوفة حول جسده أثناء عند بوابة قاعة للمؤتمرات في مدينة سرباز.ويشار إلى ان السلطات الإيرانية تتهم عادة جماعة جند الله بالمسؤولية عن تصعيد أعمال العنف في محافظة سيستان بلوشستان التي تقطنها أغلبية من عرقية البلوش وهم من المسلمين السنة.واتهمت السلطات هذه الجماعة بتدبير سلسلة هجمات منها تفجير مسجد في مدينة زهدان عاصمة المحافظة في أيار الماضي مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.موسكو: مدفيديف يعرض المساعدةبدوره عرض الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف امس الاثنين مساعدته على نظيره الايراني محمود احمدي نجاد في "مكافحة الارهاب والتطرف" بعد الاعتداء الذي اودى بحياة 31 شخصا على الاقل في جنوب شرق ايران.واكد مدفيديف في رسالة تعزية وجهها الى الرئيس الايراني ونشرها الكرملين ان "مكافحة التهديدات المرتبطة بالارهاب والتطرف ايا كان مصدرها تتطلب توحيد كل القوى في البلاد".واضاف "نحن مستعدون للتعاون مع الجمهورية الاسلامية في مكافحة هذه التهديدات".واكد مدفيديف انه "تلقى باستياء" نبأ مقتل "عشرات العسكريين والمدنيين الابرياء" في الاعتداء.وقال "ادين بقوة هذه الجريمة الجديدة للمتطرفين وانني واثق من انه سيتم العثور على مدبريها ومنفذيها ومحاكمتهم".وقتل في الهجوم عدد من قادة الحرس الثوري الايراني الجيش العقائدي للنظام.ودانت طهران هذا العمل "الارهابي" واتهمت الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم الذي تبنته مجموعة جند الله السنية المتمردة حسبما ذكر مسؤول في السلطة القضائية.
طهران: نجاد يحث زرداري على ”مواجهة“ جماعة جند اللهالى ذلك حث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الاثنين نظيره الباكستاني آصف علي زرداري على مواجهة الجماعة السنية المتمردة التي تتهمها ايران بانها وراء التفجير الذي استهدف الحرس الثوري وادى الى مقتل العشرات الاحد.وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن احمدي نجاد قوله لزرداري في مكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس الباكستاني ان "ايران وباكستان تربطهما علاقة اخوة الا ان تواجد عناصر ارهابية في باكستان غير مبرر".واضاف ان "على الحكومة الباكستانية المساعدة في اعتقال هؤلاء المجرمين بسرعة حتى تمكن معاقبتهم .. ويجب مواجهة الارهابيين المجرمين بشدة عن طريق وضع جدول زمني ثنائي".وقالت الوكالة ان زرداري اعرب عن تعازيه ووافق على وضع جدول زمني لمواجهة جماعة جند الله المتمردة.واتهم مسؤولون ايرانيون باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بمساعدة جند الله التي يعـــتقد انها وراء التفجير الانتحاري الذي وقت في مدينة بيشين في محافظة س،يستان-بلوشستان.وبعد ساعات من الهجوم قال احمدي نجاد ان الهجوم تم التخطيط له في باكستان المحاذية للمحافظة المضطربة التي تعتبر معقلا لتمرد سني.ونقلت وكالة فارس عن احمدي نجاد قوله "علمنا ان بعض العناصر في باكستان تتعاون مع عناصر رئيسية في الحادث الارهابي الذي وقع الاحد ونعتبر ان من حقنا المطالبة بتسليم هؤلاء المجرمين".واضاف "نريد من الحكومة الباكستانية عدم تاخير اعتقال العناصر الرئيسية المشاركة في هذا العمل الارهابي".واعلن الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني امس الاثنين ان ايران ستطلب من باكستان تسليمها عبد المالك ريغي زعيم مجموعة جند الله.وقال الجنرال جعفري ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى باكستان لتسليم "دليل لهم لكي يعلموا ان الجمهورية الاسلامية مدركة للدعم الذي تقدمه (باكستان)" لمجموعة جند الله.ونقلت عنه وكالة الانباء الطلابية الايرانية القول ان "الوفد سيطلب تسليمه (ريغي)".اسلام آباد : نناضل لاستئصال الارهاب من جهتها، دانت باكستان الهجوم الانتحاري الذي وقع في ايران يوم الاحد ونفت تلميحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى تعاون "بعض رجال الامن" في باكستان مع المفجرين"، وقال عبد الباسط المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية لصحيفة ديلي تايمز يوم الاحد "باكستان لا تتورط في انشطة ارهابية ...اننا نناضل لاستئصال هذا الخطر."وذكر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف جيلاني ان جيلاني ادان بشدة "العمل الارهابي المروع" الذي وقع في ايران التي تقطنها غالبية شيعية. وأيدت باكستان في الماضي جماعات سنية متشددة ولاسيما في افغانستان في الثمانينات عندما كانت تدعم قتال المتشددين لقوات الاحتلال السوفيتي.ودعمت باكستان ايضا متشددين يحاربون قوات الامن الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها. وتقول كل من الهند وافغانستان ان باكستان تحتفظ بعلاقات مع بعض الجماعات المتشددة . وظلت العلاقات بين ايران وباكستان طيبة بوجه عام خلال السنوات الاخيرة وتتعاون الدولتان بشأن خطط لبناء خط انابيب للغاز الطبيعي.ولكن التلفزيون الرسمي الايراني قال ان ايران اتهمت في الماضي باكستان باستضافة اعضاء في جماعة جند الله السنية المتمردة. وتقول وسائل الاعلام الايرانية ان جند الله اعلنت مسؤوليتها عن هجوم يوم الاحد. ويعتقد بعض المحللين ان جماعة جند الله تطورت من خلال تغيير تحالفاتها مع اطراف متعددة بينها طالبان وجهاز المخابرات الباكستاني الذي اعتبر الجماعة أداة يمكن استخدامها ضد ايران.وتحدث وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك مع نظيره الايراني في ساعة متأخرة من يوم الاحد وأبلغه ان زعيم جند الله عبد الملك ريجي ليس موجودا في باكستان، وطمأن وزير الداخلية الباكستاني نظيره الايراني على التعاون المشترك لمحاربة الارهاب.ونقل عنه مكتبه قوله "باكستان ستواصل التعاون مع الاشقاء الايرانيين"، ويربط بعض المحللين بين ريجي وطالبان الباكستانية.جندالله: ردا على مئات الاعداماتاما جماعة جند الله فتقول إنها تقاتل ضد ما تصفه بالقمع السياسي والديني للأقلية السنية في إيران. وفي تموز الماضي أعلنت السلطات الإيرانية أنها أعدمت شنقا 13 شخصا من عناصر جماعة جند الله لتورطهم في قتل العشرات من المدنيين ورجال الشرطة وعمليات تفجير.وقالت أنباء إن بين من نفذ فيهم حكم الإعدام عبد الحميد ريجي شقيق عبد الملك ريجي زعيم جماعة جند الله التي تقول طهران إن لها صلات بتنظيم القاعدة. ويشار أيضا إلى أن محافظة سيستان بلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية والأفغانية تعاني منذ فترة من تزايد عمليات تهريب المخدرات والسرقة والقتل.دمشق : ادانة للاعتداء ”الارهابي“بدوره بعث الرئيس السوري بشار الاسد برقية تعزية الى نظيره الايراني محمود احمدي نجاد عبر فيها عن ادانة سوريا "الشديدة لهذا العمل الارهابي" كما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) امس الاثنين.وعبر الاسد في برقية التعزية التي وجهها الى الرئيس الايراني عن "ادانة سوريا الشديدة لهذا العمل الارهابي" مؤكدا "نهجها المبدئي الداعم لكافة الجهود الدولية في مكافحة الارهاب بكافة اشكاله" بحسب الوكالة.وافادت الوكالة ان الاسد عبر "للرئيس الايراني نجاد وللشعب الايراني الصديق عن اصدق التعازي بضحايا الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له منطقة سيستان بلوشستان متمنيا للجرحى الشفاء العاجل".ووقع اعتداء الاحد في جنوب شرق ايران واسفر عن مقتل 42 شخصا على الاقل بينهم سبعة من كبار قادة الحرس الثوري الايراني.بيروت: تضامن لمواجهة الارهابمن جانبه دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس الاثنين "الاعتداء الارهابي" و"الدموي" الذي ادى الى مقتل 42 شخصا على الاقل امس الاحد في جنوب شرق ايران من بينهم عدد من قادة حرس الثورة الايراني، مؤكدا تضامن لبنان مع ايران.وقال الرئيس اللبناني في برقية تعزية بعث بها الى نظيره الايراني محمود احمدي نجاد "تبلغت بحزن نبأ الاعتداء الارهابي الذي طاول بلادكم وادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم ضباط كبار ومسؤولون امنيون".واضاف "ادين هذا الاعتداء الدموي على شعبكم الصديق، والذي تقف وراءه يد الارهاب الجبانة" مؤكدا "تضامن لبنان مع بلادكم ووقوفه الى جانبكم في مواجهة المخططات الارهابية".طهران: احتمال شن هجوم عبر الحدود مع باكستانفي غضون ذلك أثار نائب برلماني ايراني امس الاثنين احتمال شن عملية عسكرية عبر الحدود مع باكستان لتعقب "جماعة ارهابية" اتهمت بارتكاب هجوم استهدف الحرس الثوري الايراني يوم الاحد.وسبق وأن قالت ايران ان أفرادا من جماعة جند الله السنية التي ذكرت وسائل اعلام حكومية أنها أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع يوم الاحد في جنوب شرق ايران يعملون من داخل الاراضي الباكستانية.ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن النائب بيمان فروزش قوله "هناك اجماع على مشاركة قوات الحرس الثوري وقوات الامن في عمليات بأي مكان تراه ضروريا" في اشارة فيما يبدو الى اتفاق النواب حول هذه المسألة.وأضاف "هناك اجماع حتى على أن تجرى هذه العمليات في الاراضي الباكستانية." وفروزش نائب عن اقليم سستان وبلوخستان الذي شهد هجوم يوم الاحد.طهران: الصحافة تدينواجمعت الصحافة الايرانية المحافظة والاصلاحية امس الاثنين على ادانة التفجير.وعنونت صحيفة "ايران" التابعة للحكومة على صفحتها الاولى "مؤيدو الوحدة استهدفوا من قبل الارهابيين" ونشرت صورة للجنرال نور-علي شوشتري نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري الذي قتل في الانفجار.وعنونت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية "استشهاد اربعة قادة من الحرس الثوري".وقدم زعيم المعارضة الايراني مهدي كروبي ايضا تعازيه بالضحايا.ومساء الاحد هاجم الرئيس احمدي نجاد باكستان متهما اياها بايواء ناشطي جند الله.كما احتجت وزارة الخارجية الايرانية "على استخدام الاراضي الباكستانية من قبل ارهابيين ومتمردين ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وحثت السلطات الباكستانية على التحرك بحزم لمنع تحرك الارهابيين والمتمردين على اراضيها" كما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق