Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

20 نوفمبر 2009

عملية عسكرية جديدة ببلوشستان في مناطق ماري وبوكتي و حملة إعتقالات




عملية عسكرية جديدة في مناطق الماري بوكتى ، وحملة إعتقالات


كاهان / ديرا بوكتى : ذكرت مصادر من المناطق النائية من بلوشستان وأفادت أن الجيش الباكستاني قد قام بهجوم عسكري آخر في عدة مناطق من معاقل الماري وبوكتى . وفقا للمتحدث باسم حزب بلوشستان الجمهوري : قال السيد شير محمد بوكتى ان 65 شخصا حتى الآن تم اعتقالهم من قرى مختلفة في مناطق سوي ، ديرا بوكتي ، وجاتبات.

واضاف ان مايسمى بالمساعدة الاقتصادية الباكستانية هي مجرد مسرحية و القوات العسكرية تحاول أن تمهد الطريق لتكثيف عمليات الجيش في بلوشستان. كما انه انتقد بشدة رئيس الوزراء الباكستاني حيث قال أنه لا يوجد عملية عسكرية جارية في بلوشستان. وقال ان رئيس الوزراء لم يكن على علم بالحالة في بلوشستان ، وأنه ليس لديه سلطة على الإطلاق.

هجمات جديدة في منطقة بوكتى الماري تثبت ان الحكومة ليست صادقة لحل قضية بلوشستان. و اضاف نرفض بشدة تصريحات الحكومة الباكستانية حول المفاوضات ، وقال إن زعيم الحزب براهمداك خان بوكتي لن يجري محادثات مع أعداء الأمة البلوشية بأي ثمن.

من ناحية أخرى أفادت مصادر مستقلة ان القوات المسلحة الباكستانية كثفت أنشطتها في كوهيستان ماري ، عن الأيام الثلاثة الأخيرة المروحيات وطائرات مقاتلة باكستانية تقصف . على المناطق مدنية في كوجال ، جهابار ، نيساو و مناطق أخرى . و تجبر هذه الهجمات السكان المحليين بالفرار من تلك المناطق ليصبحوا لاجئين في وطنهم.

ومن الجدير بالذكر أن هناك بالفعل الآلاف من البلوش من المشردين داخليا الذين يعيشون في ظروف مروعة والحكومة الباكستانية منعت وكالات المعونة الدولية من مساعدتهم.

للأسف فإن المجتمع الدولي بما فيه الامم المتحدة حتى الآن غير قادر على الضغط على باكستان لوقف العملية العسكرية في بلوشستان. نحث مرة أخرى المجتمع الدولي والامم المتحدة على اتخاذ إشعار العملية العسكرية الجارية حاليا وعلى الإبادة الجماعية للشعب البلوشي في بلوشستان من قبل دولة باكستان.


المصدر : صحيفة ديلي توار

وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
http://balochistan4baloch.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق