Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

30 ديسمبر 2009

إضراب و إحتجاج في بلوشستان على زيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى كَوادر



إضراب و احتجاج في بلوشستان على زيارة رئيس الوزراء الى كَوادر


كَوادر : قام الشعب البلوشي بالإحتجاج ضد الحكومة الباكستانية ، و ضد الاعلان عن صفقات وفرص العمل التي تقدم لهم باعتبارها صدقة.

جبهة البلوش القومية أعطت الكلمة للاحتجاج من مساء يوم وصوله إلى جوادر. إذاعة كَوانك البلوشية ذكرت ان في يوم امس قد قام الشعب الإضراب الكامل للتعبير عن غضبهم ضد الحكومة الباكستانية. يتحدث الى اذاعةكَوانك السيد اسماعيل البلوشي ان حوالى 20،000 من القوات الباكستانية قد تم نشرهم فى كَوادر لحماية أمن لرئيس الوزراء ، و الطريق الذي مر به قد سد تماما لحركات العامة.

و قال السيد اسماعيل البلوشي ان لا احد قد شارك في هذا التجمع عدا بعض موظفي الحكومة وأعضاء حزب الشعب الباكستاني. وقال إنه لم يعلن أي شيء جديد لكنه كرر التصريحات السابقة للحكومات الباكستانية ان تضع لبلوشستان فرص عمل وغير ذلك مثل الرؤساء السابقين لباكستان و قد أعرب عن أسفه لأن بلوشستان قد تم تجاهلها من السنوات ال 62 الماضية. بيد انه قال ان الناس لا ينبغي لها الشك في نوايا حكومة حزب الشعب الباكستاني.


وقال خليل البلوشي عضو في الحركمة البلوشية القومية بي ان ام أنهم يحتجون لتذكير رئيس الوزراء الباكستاني أن بلوشستان هي أرض محتلة ، وبأن شعب بلوشستان ليست مهتماً في حزم و وظائف باكستان . وقال إن الإضراب و الاحتجاج كان رد فعل الأمة البلوشية وشعب مكُران أراد أن أذكر رئيس الوزراء ان ليس لهم علاقة مع باكستان والبنجاب.لا يوجد بلوشي قد رحب برئيس الوزراء في كَوادر ، في واقع الأمر البلوش قد أعتبروه يوماً أسود.

وقال "ان شهداء الأمة البلوشية لم بضحوا بحياتهم الثمينة لبعض الوظائف و الحزم ، السرمجار (المقاتلون من أجل الحرية) لا يقاتلون من أجل أي شيء من هذا القبيل. النضال البلوشي هو النضال ضد الاحتلال على أرض البلوش و البلوش يقدمون التضحيات لاستعادة إستقلالهم المسلوب ".



يرجى الاشارة الى وكالة أنباء بلوشستان المحتلة عند اعادة النشر او الاقتباس


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
www.balochistan4baloch.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق