سد طريق كويتا-كراتشي بدعوة جبهة بلوشستان القومية في عدة مدن ببلوشستان

مستونكـَ / تومب مَكُران : الاضراب الكامل لوحظ في العديد من المدن في بلوشستان بما فيها : كلات ، مستونكـَ كاده - كوتشا ، منكَوتشار وغيرها من المناطق. جبهة بلوشستان القومية قدمت الدعوة للاضراب ضد إختطاف الناشطين البلوش السياسيين ، و حصار قوات الأمن مدرسة البنات في منطقة ماند بمَكُران ، والدخول عنوة في منازل العديد من قادة وأعضاء جبهة بلوشستان القومية.

تجمع الطرق الرئيسي بين كويتا و كراتشي قد سدت في عدة أماكن وعربات الركاب من كلا الجانبين لم يسمح لهم بالمرور للانسداد و بسبب ذلك كان على المارة التي كان عليها أن تواجه تأخيرات وصعوبات شديدة. الأسواق والمحلات التجارية ظلت مغلقة حتى الساعة الخامسة في المساء ولم تشاهد حركة للمرور على الطريق. و وجود الموظفيين الحكوميين كان أيضا أقل في المكاتب بسبب الاضراب.

و في هذه الأثناء المحامين الذين ينتمون نقابة المحامين البلوش كما قاطعوا المحاكم في دشت ، مستونكـَ ، كلات وسوراب في دعم جبهة بلوشستان القومية للإحتجاج. ممثل نقابة المحامين البلوش وقال المحامون ان المحامين البلوش دائما يبذلون قصارى جهدهم من أجل القضية البلوشية. المحامين رفضوا ادعاءات الحكومة الباكستانية (وزارة الدفاع ) بيانا بشأن البلوش المفقودين ، وقال إن أيا من المخطوفين من الناشطين السياسيين البلوش لم يفرج عنهم.

كما أدان قادة جبهة بلوشستان القومية والمحامين البلوش بشدة محاولة اغتيال العضو البارز في منظمة الطلبة البلوش آزاد السيد نصير كَيجكي في منطقة تومب بمَكُران ، واختطاف خير بكش البلوشي من خوزدار و الكاتب سليم باديني من بلدة ماتش في بلوشستان.

بشكل منفصل في تومب منظمة الطلبة البلوش - آزاد قد خرجت في مظاهرة احتجاجا على الهجوم على زعيمهم السيد نصير كَيجكي ، في غارة على منازل السردار نادر كَيجكي وزعماء الاحزاب الاخرى. قادة منظمة الطلبة البلوش (أ) أدانوا بشدة المحاولات الرامية من الحكومة إلى إضعاف الكفاح من أجل تحرير بلوشستان. قالوا ان هذه الاعتقالات والغارات على منازل القادة لا يمكن أن توقف الشباب البلوش من الكفاح من أجل الحرية.

المتكلمين من منظمة الطلبة البلوش (أ) اتهموا القوات الباكستانية اقتحموا منزل رجل بلوشي مُسن سردار نادر كَيجكي ومضايقة أفراد أسرته. وقالوا انه في الليلة نفسها عضوا آخر من منظمة الطلبة البلوش (أ) السيد يار جان جمالى تم اختطافه من قبل قوات الأمن الباكستانية من تومب. وقالوا ان هناك حاليا الآلاف من البلوش الأبرياء الذين يرزحون في السجون الباكستانية. واضاف انها تحذر"انها مسؤولية الحكومة لرعاية الناشطين البلوش السياسيين ، وإذا حدث أي شيء للسجناء البلوش ، فإن الحكومة الباكستانية ستكون مسؤولة عن ذلك".

يرجى الاشارة الى وكالة أنباء بلوشستان المحتلة عند اعادة النشر او الاقتباس


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
www.balochistan4baloch.blogspot.com