|
بلوشستان المحتلة كويتا : والدة شاه نواز ماري تعتقد ان ابنها قد تم اختطافه من قبل وكالات الاستخبارات الباكستانية تحت تهديد السلاح. في بيان صحفي قالت إن شاه نواز هو معيل الأسرة الوحيد وبعد إلقاء القبض عليه الأسرة نمر بوقت عصيب. كذلك شرحت عن ابنها وقالت : انه سائق جرارة (صهريج للمياه) ، وقالت انه يستخدم لجلب المياه لسكان نيو كاهان وغيرهم من الناس في المنطقة لمساعدة الأسرة.
يوم 2 فبراير 2010 تلقى مكالمة هاتفية من شخص مقيم في كيلي ريساني و قال انهم يريدون سيارة صهريج للمياه. شاه نواز مع شاب آخر يدعى عمر خان كانوا في طريقهم الى المكان المذكور عندما تم ايقافهم من قبل اربعة رجال مسلحين الذي قاد سيارة لا تحمل رقماً. ثم وجه بندقية الى رأسه وطلبوا منه الدخول في سيارتهم. "ان وكالات المخابرات الباكستانية ألقت القبض على ابني لأن العديد من الأشخاص الآخرين تم اختطافهم من نيو كاهان بالفعل. نيوكاهان ما زالت تحت حصار قوات الأمن الباكستانية منذ السنوات الماضية .
أقرب مركز للشرطة (شالكوت) قد أبلغ عن عملية اختطاف واضحة في وضح النهار لشاه نواز ماري ولكن الشرطة لم تتخذ أي إجراء. و ناشدت جميع الأحرار ومنظمات حقوق الإنسان أن تنتبه لاختفاء ابنها.
وفي الوقت نفسه أعضاء اسر المختطفين : ذاكر مجيد ، والدكتور دين محمد البلوشي ، سامي البلوشي ، مشتاق البلوشي ،غفار البلوشي ، سعد الله البلوشي ، كبير البلوشي ، خان محمد زهري البلوشي ، وغلام نبي ماري البلوشي قد أعربوا عن مخاوف مماثلة بشأن مصير المختفين من أحبائهم .
وقالوا أن هؤلاء الطلبة البلوش والنشطاء السياسيين ما زالوا مفقودين. العديد منهم كانوا في عداد المفقودين لمدة سنة تقريبا من الآن وأفراد أسرهم ليست على علم حول مكان وجودهم ، كما أنها لا تعرف عن أحوال أعز احبائهم . أولئك الذين أفرج عنهم بعد سنوات عديدة من التعذيب والاذلال أو بسبب ظروفهم الصحية السيئة قد كشفوا عن أن العديد من النشطاء البلوش في 'ظروف بالغة الخطورة وبعضهم فقدوا الاستقرار العقلي. قبل أيام وزير في الحكومة من مجلس بلوشستان أعرب عن كامل خيبة أمله إزاء عدم الإخلاص من الحكومة وعدم القدرة على استرداد المختطفين البلوش.
الأحزاب السياسية البلوشية وأقارب المخطوفين البلوش يقولون أن أكثر من 8،000 بلوشي تم انتقاؤهم واختطافهم من قبل قوات الاستخبارات الباكستانية منذ اعلان الدكتاتور الباكستاني برويز مشرف الحرب الشاملة ضد الشعب البلوشي ، بعد توليه السلطة عن طريق مواجهة عسكرية غير مشروعة.
عبد الحي البلوشي وهو عضو بارز من منظمة الطلبة البلوش - آزاد والطالب في علم الاجتماع بجامعة بلوشستان ، و الذي قد اختطف في يوم 9 نوفمبر عام 2009 من طريق كويتا المشترك و قد أفرج عنه في 15 يناير عام 2010. وقد وصف التعذيب بانه غير انساني ، و مهين و فظيع. وقال انه بعد القبض عليه تم اخذه لجهة مجهولة ، خاطفيه غيروا السيارات في كل 15 دقيقة. بعد ساعة واحدة من التنقل بالسيارة أحضر إلى زنزانة تحت الأرض (سجن سري). كان قد تعرض للتعذيب بشكل مستمر لخمسة عشر يوما ، ووجهت إليه أسئلة غريبة. وقال انه كان في الغالب يسأل حول القيادة العليا لمنظمة طلبة البلوش (آزاد) ورئيسها بشير زيب على وجه الخصوص.
كما انه كشف عن أنه شاهد العديد من البلوش في أن نفس مركز التعذيب ، بما في ذلك لانكَو البلوشي طالب ب كوم من جامعة بلوشستان ، سفر خان ماري ، حسن ماري ، وسامي البلوشي من منظمة الطلبة البلوش - آزاد. و عدى عن هؤلاء هناك عدة رجال بلوش من الماري والبوكتى حجزوا في ذلك المكان المحصور ، و العديد من هؤلاء المحتجزين كانوا في الأوضاع سيئة للغاية وعدد منهم فقدوا السيطرة النفسية بسبب التعذيب والمعاملة اللاإنسانية الجسيمة التي تعرضوا لها على أيدي خاطفيهم الجنود الباكستانيين .
وأدان بشدة منظمات حقوق الانسان لصمتهم عن التعذيب وسوء المعاملة لآلاف من السياسيين البلوش و النشطاء من الطلاب على ايدي اجهزة الاستخبارات الباكستانية. وناشد جميع الأحرار والشعوب المحبة للإنسان لرفع صوتها احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في بلوشستان.
يرجى الاشارة الى وكالة أنباء بلوشستان المحتلة عند اعادة النشر او الاقتباس
وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
www.balochistan4baloch.blogspot.com
وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
www.balochistan4baloch.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق