Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

24 أغسطس 2009

قتلى وجرحى من المعارضة البلوشية في اشتباكات مع الحرس الثوري الإيراني



قتلى و جرحى من المعارضة البلوشية في اشتباكات مع الحرس الثوري في إيران



طهران : دخلت القوات البرية للحرس الثوري في مواجهات دامية مع مقاتلين تابعين للمعارضة (الاسلامية والعلمانية) في مناطق سيستان وبلوجستان وزاهدان وتمكنت من قتل 26 مسلحا من عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال غرب إيران، وفق ما أعلن قائد هذه القوات العميد محمد باكبور، فيما نددت طهران بالتصريحات الارجنتينية ضد وزير دفاعها المقترح احمد وحيدي، في وقت سيعلن البرلمان رأيه بشأن المرشحين لحكومة الرئيس محمود احمدي نجاد اعتبارا من 30 اغسطس/آب الحالي.


فإن الحرس استخدم الطائرات والمدفعية والمشاة، وقد سقطت اعداد كبيرة من القتلى والجرحى. ويتواجد في هذه المناطق قائد تشكيلات “جند الله” القريب من تنظيم القاعدة عبدالمالك ريغي، والذي اتهمته إيران مؤخرا بتدريب شباب في المناطق الحدودية داخل باكستان. وقال العميد باكبور ان قواته اشتبكت مع قوات المعارضة الكردية التابعة لحزب العمال الكردي ( بيجاك) وقوات كردية اخرى (كومولة) في مناطق من شمال غرب البلاد، وألحقت بها خسائر فادحة، مشيرا الى ان قوات الحرس نفذت سلسلة عمليات استخباراتية وميدانية قتل فيها 26 من هؤلاء المسلحين وتمت استعادة مناطق كانت تحت سيطرة هؤلاء في محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية.


وفي سياق التطورات الداخلية واصرار البرلمان على رفض 5 مرشحين من وزراء الرئيس محمود احمدي نجاد، اعلن على لاريجاني رئيس البرلمان أن اللجان التخصصية داخل البرلمان تواصل المناقشات مع الوزراء المقترحين وهم يحضرون يوميا للاجتماع مع اللجان المتخصصة للاجابة عن تساؤلاتها. وسيبدأ البرلمان في 30 أغسطس/ آب ولمدة ثلاثة أيام دراسة كفاءات الأعضاء المرشحين لحكومة نجاد الجديدة.
وانشغل البرلمان الإيراني امس بقضية الاتهامات التي وجهها رئيس البرلمان الى الاجهزة الامنية بالاغتصاب في المعتقلات. واشار كاظم جلالي المتحدث باسم لجنة الامن القومي البرلمانية الى انه ورغم توضيحات الى الشيخ مهدي كروبي حول تزويد البرلمان بالوثائق، الا انه مازال مترددا وصامتاً. وطالب النائب المحافظ حميد رضا كاتوزيان باثباتات للمعلومات التي تحدثت عن دفن عشرات الاشخاص الذين قضوا في الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في مقبرة جماعية.
في غضون ذلك، اعتبر المتحدث باسم الخارجية حسن قشقاوي التصريحات الأرجنتينية تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الإيرانية، وشدد على أن القضاء الأرجنتيني لا يزال يوجه أصابع الاتهام الى الآخرين بالضلوع في حادث تفجير المركز اليهودي “آميا” بتوجيه من الدوائر الصهيونية ودون أن يتمكن من تقديم دليل واحد يثبت مزاعمه رغم مرور 15 عاما على وقوع الانفجار المذكور. وأشار إلى قيام جهات ارجنتينية بمحو الوثائق والأدلة المتقنة والمبرهنة والتي تشير جميعها الى وجود تصفية حسابات داخلية بين الصهاينة في عملية تفجير المركز، مما أدى الى حرف الملف عن مساره الحقيقي وصولا إلى توجيه الاتهام إلى رعايا إيرانيين، والتغطية على المتسببين الحقيقيين.



الكشف عن مقبرة جماعية لضحايا الاحتجاجات الإيرانية


دعا عدد من المسؤولين السابقين والسياسيين والصحفيين الإيرانيين الشعب لمواصلة المقاومة والتظاهر بعد الكشف عن مقبرة جماعية لضحايا الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي، على خلفية إعلان فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة المثيرة للجدل.
وكان موقع "نوروز نيوز" الإلكتروني الإيراني المعارض قد كشف أول أمس السبت أن أكثر من أربعين شخصا دفنوا بين 12 و15 يوليو الماضي في مقبرة جماعية بمدفن "جنة الزهراء" في طهران.
وأدى الكشف عن هذه المقبرة إلى حدوث أزمة داخل البرلمان الإيراني حيث أكد عدد من النواب الإيرانيين المحسوبين على التيار الإصلاحي أمس الأحد، أن لجنة تحقيق برلمانية سيتم تشكيلها، لمعرفة ملابسات دفن عشرات القتلى مجهولي الهوية سراً، في مقبرة "جنة الزهراء"، في العاصمة طهران.
ومن جهته طالب المرجع الإيراني المعارض أسد الله بيات زنجاني القضاء الإيراني بضرورة إنزال عقوبة الإعدام بحق المتورطين بالجرائم في المعتقلات. وأضاف "يجب على الحكومة أن تقوم بتنظيم محاكمة أولئك المسؤولين لأن عوائل الضحايا لا تريد أكثر من ذلك".
في هذه الأثناء، أعلن نحو 293 من المسؤولين السابقين والسياسيين والصحفيين في إيران عن اصطفافهم إلى جبهة الرباعي رئيس مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني والمرشحين السابقين للرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس الأسبق محمد خاتمي.
وقال هؤلاء في بيان صدر أمس ذيل بأسماءهم: "إنه ينبغي على الشعب الإيراني مواصلة المقاومة ضد سلطة الانقلاب المخملي التي سرقت فرحة الناس وأطاحت بجبهة موسوي الخضراء".
وأضاف البيان "في الوقت الذي عبر فيه المواطنون عن معارضتهم لما حدث جوبهوا بقوة السلاح وزجوا في المعتقلات". وأكد البيان على "مواصلة المقاومة واسترداد الشرعية الوطنية والدفاع عن الجمهورية في مقابل محاولات الاستئصال التي تقوم بها حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد".
إلى ذلك أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن قواته في شمال غرب البلاد دخلت في مواجهات دامية مع فصائل للمعارضة في منطقة سيستان وبلوجستان ومنطقة زاهدان التي تسكنها أغلبية من البلوش السنة.
وقالت مصادر إن الحرس استخدم الطائرات والمدفعية والمشاة في المواجهات ما أدى لسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.



وكالة أنباء بلوشستان المحتلة



المصدر : جريدة الخليج الإماراتية و وكلات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق