مصادرة الأراضي البلوشية و البناء عليها بشكل غير شرعي في كراتشي و زاهدان
كراتشي : الشباب البلوشي من منطقة ريكسار و كوليمار القديمة في كراتشي يتعرضون للهجوم من قبل عصابات مسلحة من الحركة القومية المتحدة في الوقت الراهن. و نتيجة ذلك تعرض بعض الشباب من البلوش لإطلاق النار و جرح اثنين من أفراد القوات المسلحة ، وعدد من البلوش الذين سدوا الطريق احتجاجا على عمليات القتل الوحشي للنواب اكبر بوكتى في ذكرى الوفاة الثالثة، وأيضا ضد احتلال حديقة محلية من جانب الحركة القومية المتحدة و التي هي جماعة للهنود المهاجرين من الهند إلى ما يدعى بباكستان بقيادة مافيا الأراضي.
الشرطة ورينجرز قد استدعوا الى مكان الحادث ، لكننا علمنا من مصادرنا أن هذه القوات تقف إلى جانب حزب الحركة القومية المتحدة وتتعاون لقمع البلوش في تلك البلدة. كانت هناك بعض عمليات القتل العالية للبلوش الناشطين في المنطقة في الماضي. زاهد البلوشي ، وهو ناشط بارز بلوشي كان قتل في نفس المنطقة في نوفمبر 2008. مهران ازادي قتل في الآونة الأخيرة ، وهولزميل سابق ل رحمن اغتيل على يد مسلحين مجهولين ايضا.
البناء غير المشروع على أرض البلوش التاريخي لإجدادهم
البناء غير القانوني المستمر على أرض البلوش التاريخي منذ الأجداد في المنطقة التى تقطنها غالبية من البلوش في كاتار باكيشا و كوليمار بكراتشي حيث يتعرض البلوش لفقدان أراضيهم ، على رغم من إمتلاكهم جميع الوثائق القانونية ، لصالح الهندي المهاجر ويتم تشييد المباني بطريقة غير مشروعة بمساعدة حاليا شرطة الحكومة الفاسدة و القوات التي تدعم البناء. كان إحتجاج البلوش إحتجاجا سلميا على البناء غير القانوني ، و رغم ذلك واجهتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وفتحوا النار على المتظاهرين ، حسبما ذكرت المصادر 5 أشخاص قتلوا اثر إصابتهم بجروح بالغة حكومة إقليم السند و حكومة المدينة ، و وسائل الاعلام المطبوعة والالكترونية تحولت إلى مكفوفة على مثل هذا مسألة.
نحن كأمة بلوشية نطلب من جميع منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المطبوعة ووسائل الإعلام الإلكترونية لاتخاذ إجراءات فورية ضد قتل 5 من الأرواح البشرية ، والبناء غير القانوني على أراضي أجدادهم البلوش.
السلطات الإيرانية بدأت في بيع الأراضي المملوكة من قبل البلوش في زاهدان
في بلوشستان الأراضي التي كانت يمتلكها البلوش المعوزين والفقراء تم سلبها من قبل السلطات في فاضلي بوليفارد في زاهدان ، ومنذ فترة قد وضع بعضها في المزاد العلني من قبل السلطات ، ومازال من غير المعروف ما إذا كان بضع قطع من الأراضي قد تم بيعها أو من هم المشترين. أصحاب الأراضي غير قادرين حتى ببناء منزل لإنفسهم التي يمكن أن تصمد أمام المطر أو الأحداث الطبيعية ، وكثير منهم قد قاموا بتثبيت الخيام و الخشب على قطعة من الأرض لتوفير المأوى.
الآن الشعب البلوشي الفقير ليس سوى في الانتظار لمعرفة من هم أصحاب الأرض الجدد الذين هم على وشك أن يأتوا ، الذين تحدثت عنهم السلطات للشعب البلوشي. هناك احتمال أن أيا منهم لن يكون السكان الأصليين للأراضي ، وبأن البلوش الذين لديهم القدرة المالية لن يتنجحوا في شراء أي من هذه الأراضي. لسوء الحظ ، الحكومة التاسعة والتي تدعي ان العدل في جميع أنحاء بلوشستان قد أضعف أداء في الضغوط الاقتصادية على الشعب وعرقلة الحدود لم يكن سوى للضغط على البلوش ، وساعدت هذه الضغوط إرتفاع نسب الفقر و التي هي في الارتفاع في بلوشستان. الهدف الرئيسي للحكومة الايرانية توسيع نطاق الفقر في بلوشستان بقدر ماتستطيع ، و الإستيلاء على أراضي السكان الفقراء البلوش لتهجيرهم من أراضي أجدادهم التاريخية و إحداث تغيير ديموغرافي في بلوشستان و هو جهد نموذجي من نظام الشر لإيران.
وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق