الناشطين البلوش في إضراب عن الطعام حتى الموت في السجون
الناشطين السياسيين البلوش مجاهد قومي و مجيب الوالي قد أعلنا إضرابا عن الطعام حتى الموت ضد السلوك اللاإنساني من جانب مسؤولي الأمن والظروف المضرة بهم التي يتواجدون فيها كل من الناشطين في الوقت الحاضر في مركز الشرطة بمدينة توربت، ويتعرضان لتعذيب شديد.
مجيب والي البلوشي ، وهو عضو في منظمة الطلاب البلوش آزاد ، بينما كان يتحدث إلى الصحافيين في مركز شرطة توربت بعد الكشف عنه بعد القبض عليه في نقطة تفتيش منطقة كَواك بعد التحقق انه نقل الى معسكر للجيش حيث تم تعذيبه وسأل أسئلة تتعلق بالتنظيمات السرية المسلحة ، مجيب والي حاول إقناع المحققين انه كان مجرد ناشط سياسي وليس لديه اتصال مع الجماعات المسلحة بصرف النظر عن الدعم المعنوي وهذا الرد الذي أدلى به للمسؤولون أصابهم بإحباط و بسبب ذلك عذبوه الى حد انه غير قادرة حاليا على الوقوف بنحو سليم على قدميه. كما انه قال انه نقل الى جسر رودهبان ، حيث حصل تعرض لتهديدات بالقتل ، وقيل له بأن مصيره سيكون الموت اذا استمر بدعم الكفاح من أجل الحرية.
بينما مجاهد قومي و الذي قد أعتقل من نفس النقطة قال إنه لا يستطيع أن يستلقي على ظهره بسبب إصابته بجروح بالغة بسبب التعذيب الذي لقيه. النشطاء قرروا الاضراب عن الطعام حتى الموت حتى مركز ضباط الشرطة والمسؤولين الآخرين في مركز الشرطة بتوربت يضعون حدا لتصرفاتهم غير الإنسانية تجاه السجناء ، وتحديدا في السجناء البلوش الذين يؤيدون حركة التحرير .
مجاهد قومي البلوشي اعتقل يوم 4 من سبتمبر ، الى جانب والده ، السيد علي جان قومي ، أحد كبار المفكرين و الشعراء البلوش. السيد علي جان تم نقله الى سجن المقاطعة ، على أساس ادعاءات وهمية انه يحمل المخدرات. مجاهد قومي تعرض للتعذيب بعد احتجازهم في زنزانات التعذيب الجيش لمدة 5 أيام. مجيب والي البلوش ، وهو زعيم منطقتين لمنظمة الطلبة البلوش آزاد ألقي القبض عليه ، من نقطة تفتيش كَواك ، بينما كان في طريقه الى توربت ، في 8 من سبتمبر 2009. و تعرض للتعذيب بعد احتجازهم في زنزانات تعذيب الجيش لمدة يومين.
وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق