
عبد الغفار البلوشي من منظمة الطلبة البلوش(م) وصديقه اختطفوا من خوزدار
خوزدار : عضو سابق من منظمة الطلبة البلوش(فرع محي الدين) قد اختطف من قبل مسلحين مجهولين. وفقا لتفاصيل الغفار السيد عبالغفار كان يقود سيارته في المنزل عندما تعرضت سيارته لاطلاق نار عشوائي. وفقا لشهود عيان حوالي اثني عشر شخصا في سيارتين البيضاء في أول تشمروك قد فتحوا النار على السيد عبد الغفار البلوشي في السيارة وعندما حاول الهرب بسرعة ، طارده رجال مسلحين. أخيرا عند نقطة معينة السيد عبد الغفار فقد السيطرة على سيارته ، وانزلقت السيارة عن الطريق وتوجه الى مقبرة كهاند. للرجال مسلحين في سيارتين بيضاء استمروا فى اطلاق النار عليهم لفترة من الوقت ثم خرجوا من سياراتهم. ألقوا القبض على السيد عبد الغفار البلوشي واصدقائه ووضعها في سياراتهم وانطلقوا إلى جهة مجهولة.
بعد وقت قصير من حادث اطلاق نار السكان المحليين تجمعوا واحتجوا بشدة على اختطاف عضو سابق من منظمة الطلبة البلوش (م) ، و طالبوا بالإفراج الفوري عن عبد الغفار البلوشي وأصدقائه.
من ناحية أخرى قال رئيس منظمة الطلبة البلوش (م)و قد نددت بشدة مما اسفر عن اصابة واختطاف عبد الغفار البلوشي. و قال أنه عبد الغفار البلوشي وصديقه وقد تم إطلاق النار عليهم واختطف من قبل(حرس الحدود). ووصف إلقاء القبض عليهم والإرهاب الذي ترعاه الدولة قائلا "ان اف سي الباكستانية تريد الاستمرار في إخضاع الشعب البلوشي بهدف قتل وخطف البلوش من الطلاب والناشطين السياسيين". كذلك قال انه لم يكن هناك فرق بين فترة الديكتاتور مشرف وحزب الشعب الباكستاني الحكومة الحالية. "في الحقيقة ان حكومة حزب الشعب الباكستاني هي أكثر قسوة ثم مشرف على الحكومة القيام خلال فترة مشرف البلو يجري فحسب ، بل واختفت خلال مشاريع سياحية في حزب الشعب الباكستاني البلوش ليسوا فقط يختطفون لكنهم يتعرضون للقتل بالدم البارد بعد اختطافهم". كما ناشد أعضاء منظمة الطلبة البلوش للقيام باحتجاج في خوزدار اليوم.
وفي الوقت نفسه أدان (الحزب الوطني) منظمة الطلبة البلوش باجار بي (م)و (بلوشستان الحزب الوطني منكَال) كما أدان بشدة مما اسفر عن اصابة واختطاف عبد الغفار البلوشي، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط. الحزب الوطني والحزب القومي ناشدوا النقابات العمالية وأصحاب الأعمال التجارية الأخرى لإقامةاحتجاج اليوم في خوزدار.
وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
http://balochistan4baloch.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق