Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

20 فبراير 2010

المخابرات الباكستانية قد خطفت ابني : والدة جليل ريكي


كويتا : والدة سكرتير المعلومات في حز ب بلوشستان الجمهوري السيد جليل ريكي ناشدت المحكمة العليا في باكستان والامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي واللجنة الآسيوية لحقوق الإنسان أن تتدخل وتلعب دورها من اجل الافراج عن الآلاف من نشطاء البلوش المختطفين. بينما كانت تلقى خطابا فى مؤتمر صحفى فى كويتا ، وكانت برفقة والدة قيادي آخر في حزب بلوشستان الجمهوري مختطف ودود ريساني آخرين من أقارب نشطاء البلوش المختطفين .


وقالت


اقتباس : "ليس فقط جليل ريكي ابني ولكن أنا أعتبر كل الأثني عشر ألف مختطف بلوشي من أبنائي ، الذين يعانون في سجون سرية لاجهزة الاستخبارات الباكستانية. 143 من المفقودين هم من نساء البلوش بناتي. انني اناشد من اجل الافراج عن جميع المختفين البلوش الناشطين. أمهاتهم وسائر أفراد الأسرة هي أيضا تقلق لهم كما أنا لابني ".


تابعت ان اقول ان كل من الأمهات البلوشيات و بناتهم وزوجاتهم ينتظرون عودة أحبائهم ، ولكن لا أحد يعلم متى أحبائهم سيطلق سراحهم من يد خاطفيهم. و سألت متى تكون ه نهاية الفظائع ضد شعبنا؟ .


اقتباس : "ابني أمضى حتى الآن 370 يوما رهن الاحتجاز لدى وكالات الاستخبارات. يوم 13-02-09 (الجمعة) كان ابني قد عاد توا إلى منزله بعد صلاة الجمعة عندما قامت قوات الأمن الباكستانية مداهمة منزلنا في كيلي غلام كياتشي بيك في كويتا. أنها جاءت في اربع سيارات ، معظمهم في ملابس مدنية والبعض منهم من (حرس الحدود). أجبروا ابني على الجلوس في سيارتهم وانطلقوا ".


وفي 23-02-2009 رئيس وزراء بلوشستان ريساني اعترف ان السيد جليل ريكي كان في عهدة وكالات الاستخبارات العسكرية الباكستانية . و قالت إنها سوف تثبت في المحكمة العليا أن ريساني أبلغهم بأن السيد ريكي كان قد اختطف من قبل وكالات الاستخبارات الباكستانية سيئة السمعة.

السياسة هي حق لكل مواطن ، فمن الجميع والحق الدستوري الديمقراطي. اذا كان ابني قد ارتكب أي جريمة ، وإذا كان لا يزال على قيد الحياة فإنه ينبغي أن يقدم إلى المحكمة للقانون. إذا كانوا قد قتلوا ابني في السجن ثم على الأقل ينبغي عليهم أن يعطوني ا جسده ودعونا ندفنه بشرف "، تدحرجت الدموع عينيها عندما قالت هذه الكلمات. و أعربت عن أسفها لأن أي نوع من هذا القانون هو الذي سمح لوكالات الاستخبارات لإبقاء الناس بصورة غير قانونية في السجن لسنوات. وقالت ان هناك 245 دولة عضوا في الأمم المتحدة ولكن أيا من هذه المقاطعات و الرئيس ورئيس الوزراء والقضاة كانوا عاجزين أمام وكالاتهم ، بصرف النظر عن باكستان. وأكدت من جديد أنها لم تكن التسول لأبنائها ولكنها كانت تطالب بالإفراج عن العدالة.




يرجى الاشارة الى وكالة أنباء بلوشستان المحتلة عند اعادة النشر او الاقتباس


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
www.balochistan4baloch.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق