Occupied Balochistan News Agency

موقع للتعريف بالقضية البلوشية و مأساة البلوش الإنسانية في بلوشستان المحتلة المقسمة بين باكستان و إيران و أفغانستان نقدم أخبار بلوشستان المحتلة و الشعب البلوشي على مدار الساعة

21 فبراير 2010

إعدام المناضل البلوشي حاج داد الله مرادزهي أحد القياديين البارزين في بلوشستان الغربية


بلوشستان الغربية المحتلة : سني نيوز: وفقاً لتقرير مراسل سني نيوز من بلوشستان الغربية المحتلة، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق حاج داد الله مرادزهي بتاريخ الیوم (6/3/1431هـ)الساعة 30/4 صباحا في سجن مدينة زاهدان ببلوشستان الغربية المحتلة إيرانياً نفذه الظلمة، عناصر نظام ولاية السفيه.

لقد أثبت التأريخ هذه الحقيقة أن المظلومين دوماً كانوا تحت مطارق الظلمة و الجبابرة، و قد ذكر القرآن الكريم في عدة مواضع عن ظلم الظالمين ( بأي ذنب قتلت؟) و (قتلهم الأنبياء بغير حق) و ....
مع أن الهيئات و منظمات حقوق الإنسان يتواجدون اليوم في منطقة سيستان و بلوشستان و لكن الشعب البلوشي أصبحوا مصداقا لتلك الوقعات.


إن حكومة المعممين المتعطشين للدماء ترتكب هذه الجرائم الوحشية منذ سنوات عديدة بحق أهل السنة في إيران و إن الأعداد الكبيرة من الأبرياء الذين قتلوا بدون ذنب لا تكفي هذه الصفحات لذكر أسماءهم.

حاج داد الله مرادزهي هو عم الشهيد خدايار رحمت زهي الذي أعدم قبل أسبوعين، و هو معروف لدى الجميع و قد ألقي القبض عليه في شهر رجب من العام المنصرم في منطقة بلوشستان ثم حولوه إلى إدارة الاستخبارات.

على الرغم أنهم وافقوا على العرض الذي قدمه إلى السلطات بخصوص براءته من الإتهام المنسوب إليه و لكنهم قبضوا عليه ، و بحجة الاتهامات الكاذبة و التعذيب الوحشي (ثقبوا قدميه بالدربل و بسبب التعذيب الوحشي خلال ثلاثة شهور فقد بصره) و اضطروه على أن يعترف بالأعمال التي فعلها الآخرون و يأخذ مسؤوليتها على عاتقة! و لكنه لم يستسلم أمام الطغاة و بعد مرور 8 شهور نقل إلى سجن زاهدان و في تاريخ (6/3/1431هـ) عندما اعترف العقيد عباسبور داخل السجن أن داد الله مرادزهي شخص برئ و أنا كذبت عليه في اعترافاتي!! و لكن جناة نظام ولاية السفيه نفذوا حكم الإعدام بحق هذا الشخص الحر، الرجل البلوشي الفذ، قائد قبيلة مرادزهي، صاحب الأعمال الخيرية الذي كان له دور بارز في بناء المدارس والمساجد.


و كان الاتهام الموجه إليه أنه لماذا يساعد مدارس و مساجد أهل السنة في زاهدان؟!


و قد شنقوا هذا الشايب المشفق الخير في سجن زاهدان، رحمه الله و أسكنه فسيح جناته- إنا لله و إنا إليه راجعون.
و ليعلم الظلمة والطغاة والجبابرة أن الشعب البلوشي لن ينسوه أبدا و سيأتي اليوم الذي يسترد فيه دماء هؤلاء الأحباب، كان براءته -رحمه الله- أظهر من الشمس للجميع حيث لم يرتكب ما يخالف النظام و أنه برئ، على الرغم من الأكاذيب التي تنشرها إذاعة و تلفزيون ولاية السفيه.

تاريخ الإعدام(6/3/1431هـ)
مكان الإعدام: سجن زاهدان.


يرجى الاشارة الى وكالة أنباء بلوشستان المحتلة عند اعادة النشر او الاقتباس


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة
www.balochistan4baloch.blogspot.com

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    أعزيكم و أعزي كل الأمة الإسلامية باستشهاد الشهيد إن شاءالله حاج دادالله مرادزهي
    الحمدلله لله الذي أكرمه بالشهادة في سبيل الله و غدا عند الله سنرى ماذا سيفعل الكفار المجوس يوم تجتمع الخصوم عند رب العالمين
    اللهم فرج عن المسلمين في بلوشستان و الأحواز و أفغانستان و العراق و الشيشان و كشمير الفلبين و فلسطين و في كل مكان

    ردحذف